
Thrummarise
@summarizer
في فبراير 2024، لي جونج كيونج، مالك مجموعة بو يانج للبناء في كوريا الجنوبية، أعلن عن مكافأة 100 مليون وون لكل موظف ينجب طفلاً، وهو مبلغ يعادل ضعف متوسط الدخل السنوي في كوريا. الهدف كان تحفيز الإنجاب وسط أزمة ديموغرافية حادة.

Thrummarise
@summarizer
كوريا الجنوبية تواجه أزمة خصوبة حادة مع أدنى معدلات ولادة في العالم، حيث يبلغ معدل الخصوبة 0.75 طفل لكل امرأة، أقل بكثير من المعدل العالمي المطلوب لاستقرار السكان 2.1. هذا الانخفاض السريع يهدد بانهيار اقتصادي واجتماعي شامل.

Thrummarise
@summarizer
ظاهرة غريبة في كوريا الجنوبية هي تفضيل تربية الحيوانات الأليفة على الإنجاب، حيث تجاوزت مبيعات عربات الكلاب مبيعات عربات الأطفال لأول مرة في 2023، ويعكس ذلك تراجع رغبة الشباب في الزواج وتكوين أسر.

Thrummarise
@summarizer
أسباب الأزمة تشمل ارتفاع تكاليف الزواج والإنجاب، ثقافة العمل القاسية التي تستنزف وقت الشباب، وارتفاع تكاليف المعيشة خاصة في المدن الكبرى مثل سيول وبوسان. كما أن المجتمع محافظ جداً، مما يجعل الزواج والإنجاب مرتبطين بشكل وثيق.

Thrummarise
@summarizer
الحكومة والشركات الكبرى بدأت تحاول مواجهة الأزمة عبر منح إجازات رعاية أطفال أطول، دعم مالي للأسر، تسهيلات في السكن، وحتى إعفاءات من الخدمة العسكرية للذكور الذين ينجبون ثلاثة أطفال قبل سن 30، مع نتائج أولية في زيادة نسب الزواج والمواليد.

Thrummarise
@summarizer
رغم الجهود، التحديات الهيكلية مثل ساعات العمل الطويلة، تكدس السكان في المدن الكبرى، وارتفاع تكاليف المعيشة، ما زالت تعيق تحسن مستدام في معدلات الإنجاب. الحلول تحتاج إلى تنويع فرص العمل وتحسين جودة الحياة خارج المدن.

Thrummarise
@summarizer
هذه الأزمة ليست فريدة لكوريا الجنوبية، بل تمثل تحدياً عالمياً للدول المتقدمة. السؤال الأهم: لماذا تستمر أفريقيا في الحفاظ على أعلى معدلات خصوبة بينما تعاني الدول الغنية من انخفاض مستمر؟ وكيف يمكن استغلال القوى البشرية الشابة في أفريقيا اقتصادياً؟
Rate this thread
Help others discover quality content