Abouzaid: 017 - ايفنت آبل ايفون ١٧ محبط ومخيب للآمال

بدأت تجربتي مع التمرين أمس، رغم عدم إكمال التمرين بسبب استقبال الزوار، لكن المهم أنني أنجزت نصف التمرين، وأؤمن بأن القليل أفضل من لا شيء. اليوم سأكمل التمرين كاملاً دون انقطاع، وأشعر بتحسن كبير في نشاطي وحيويتي.

ناقشت حدث آبل الأخير، واعتبرته من أكثر الأحداث خيبة للأمل، حيث لم تقدم الشركة أي ابتكارات جديدة تذكر في آيفون 17، مع استمرار استخدام الألومنيوم بدلاً من التيتانيوم لأسباب تتعلق بإدارة الحرارة.

تحدثت عن تجربتي مع سماعات الرأس، حيث أفضل السماعات التي توضع فوق الأذن لأنها لا تسبب ضغطاً مزعجاً كما سماعات الأذن الداخلية. كما أنني أستخدم ساعة ذكية خفيفة الوزن لا أشعر بها كثيراً، لكن حزامها القماشي يحتفظ بالرطوبة مما يسبب بعض الإزعاج.

آيفون 17 لا يقدم قيمة مضافة كبيرة مقارنة بالإصدارات السابقة مثل آيفون 14 أو 15، فالتحديثات تبدو مجرد تغليف لنفس الميزات، مما يجعل الترقية غير ضرورية لمن يمتلكون الإصدارات الأقدم.

في النهاية، رغم خيبة الأمل، أشيد بتطور أجهزة الكمبيوتر من آبل مثل M1 وM2، التي تقدم أداءً مذهلاً، لكن بالنسبة للهواتف الذكية، لا أرى سبباً قوياً للترقية في الوقت الحالي.

أبرزت أن آبل قد تصل إلى سقف إمكانياتها مع هذه الأجهزة، حيث الكاميرات، المعالج، البطارية، والشاشة كلها وصلت إلى مرحلة متقدمة جداً، مما قد يدفع الشركة لتأجيل تحديثات الهواتف إلى كل سنتين بدلاً من سنويًا.